هل أنت عالق في دائرة لا تنتهي من دراسة الأمن السيبراني، ولكنك لا تقوم بالأختراق حقًا ؟ اذاً حان الوقت للتحرر من تلك الدوامة.

نعم لقد سمعتني بشكل صحيح، لقد حان الوقت لكي تتوقف عن دراسة الأمن السيبراني.

هذا صحيح، ضع هذه الكتب جانبًا، وأغلق علامات تبويب Reddit، وابدأ في رحلة لتصبح محترفًا حقيقيًا في مجال الأختراق!

في الواقع، ماذا لو أخبرتك أن حقيقة أنك تقضي الكثير من الوقت في دراسة الأختراق أو التعرف على ثغرة معينة هو السبب الدقيق وراء معاناتك في تعلمها فعليًا؟

الأمن السيبراني أو الأختراق ليست علمًا، بل هي مهارة يتم صقلها من خلال الممارسة والممارسة والمزيد من الممارسة فقط.

لذا، إذا كنت متشوقًا للتعمق في عالم الأختراق المثير، فكل ما تحتاج إلى فتحه هو جهاز VM ، و BurpSuite، و Google .

ولكن هذا هو الأمر – ربما تعرف هذا بالفعل، في أعماقك. لذا، لماذا لا تقوم بالعثور على الثغرات والاختراق؟ ومع ذلك، لا تحاول العثور على الثغرات لأن هناك مشكلة جذرية أعمق تتسبب في عدم قدرتك على القيام بالعمل الذي يعرف مثلك بالفعل أنه يجب عليك القيام به.

لقد تعلمت هذا الشيء بالتحديد بالطريقة الصعبة وأدركت أنه عادة ما تكون هناك ثلاثة أسباب أساسية تمنع الأشخاص من الجلوس على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم والتدرب فعليًا، ودائمًا ما يكون أحد هذه الأسباب الثلاثة هو الذي يتسبب في فشل الأشخاص في العثور على الثغرات. لأنه إذا لم يكن لديك أي من هذه المشاكل الثلاثة، فسوف تكون محترف في الاختراق وايجاد الثغرات كل يوم ولن يكون ذلك مشكلة بالنسبة لك.

في نهاية المطاف، حتى لو كنت لا تعتقد أنك ذكي، بغض النظر عن خلفيتك، فسوف تتعلم ذلك.

لذلك دعونا نتعمق في هذه الأسباب الأساسية الثلاثة التي قد تعيقك، وثق بي، أنت لست وحدك.

1. شلل الكمالية

ماذا لو أخبرتك أنك تنتظر بالفعل تلك اللحظة المثالية عندما تكون مستعدًا تمامًا للغوص في عالم الأختراق؟ حسنا خمن ماذا؟ الحقيقة هي أن ذلك لن يحدث خلال يوم أو يومين، ولكن في الواقع لا تحتاج إلى أن تكون عبقري الأختراق للبدء. في الواقع، أفضل طريقة للبدء في العثور على المزيد هي مجرد البدء في التفكير في كيفية عمل الأشياء مثل كيفية الوصول إلى موقع الويب كمستخدم عادي بأسلوبك الخاص. لذا ابدأ بفكرة بسيطة وابدأ بتنفيذها. لا تقلق بشأن العثور على شيء ضخم على الفور. المفتاح هو أن تبدأ، حتى عندما تشعر بعدم الاستعداد. كمهندس أو محلل، تكمن قوتك في قدرتك على اكتشاف الأمور بسرعة.

كمهندس أو محلل، ليس من المفترض أن تعرف ما يجب عليك فعله. ولكن من المفترض أن تعرف كيفية اكتشاف ذلك.

هذا هو السبب الأساسي الأول الذي يجعلك تجلس هناك وتشاهد دروسًا تعليمية أخرى. لذا توقف عن مشاهدة عدد لا يحصى من البرامج التعليمية على YouTube وابدأ في الأختراق. سوف تتعلم أثناء تقدمك، تمامًا كما يفعل بقيتنا. تذكر أنك لست بحاجة إلى أن تكون عالمًا بكل شيء؛ كل ما عليك فعله هو أن تكون واسع الحيلة.

على سبيل المثال

كل ما عليك فعله هو اختيار هدف والبدء في العمل. إنه ليس نوعًا من الدراسة أو أي شيء من هذا القبيل. وجهة نظري هي أنني كل يوم أبدأ يومي بمهمة وليس لدي أي فكرة في العالم عن كيفية إنجازها. لكنني فقط أكتشف ذلك بينما أتقدم. ما زلت أبحث في Google عن كيفية توسيط div في كل مرة أحاول فيها استخدام CSS.

2. شلل التحليل

هل سبق لك أن غمرك العدد الهائل من الخيارات عند شراء جهاز كمبيوتر جديد؟ إنه نفس الشعور الذي تشعر به عندما تقرر كيفية بدء رحلة الأختراق الخاصة بك. هل تعلمت أدوات الاختراق و Kali Linux، هل ركزت على تطوير الواجهة الأمامية، ولكن انتظر، فسوف أفوّت جميع الوظائف الشاغرة في الواجهة الخلفية، لذا ربما يجب أن أذهب إلى full stak بدلاً من ذلك. تبدو الخيارات لا نهاية لها، وهذا ما يعيقك.

لذلك لا تبالغ في تعقيد الأمور. اختر طريقًا واحدًا والتزم به. يمكنك دائمًا الدوران لاحقًا إذا لزم الأمر. التزم بالاتجاه، وقم ببناء مهاراتك، وستجد طريقك.

دعونا نأخذ مثالا لفهم ذلك

نحتاج في الأساس إلى التحدث عن كيفية خداع شركة Apple لنا جميعًا بأجهزة MacBook الخاصة بها. لذلك عندما تستمر في شراء أي منتج، على سبيل المثال، جهاز كمبيوتر وتشاهد مراجعات لجميع الخيارات المتاحة وتتعرف على جميع أنواع الأشياء من Dell وHP وLenovo Y7 وترى أي منها يبدو جيدًا ثم يقول شخص ما بالفعل ، أوه، لكن الرسومات ليست قوية بما يكفي للعب Fortnite Elite Edition، ولكن أوه، أيضًا يبدو ASUS TUF صعبًا حقًا. وهذه هي الطريقة التي خدعت بها شركة Apple الكثير منا لشراء جميع أغراضها. كما لو أقنعت نفسي بشراء جهاز MacBook، فمن السهل جدًا الاختيار من بين خيارين إلى ثلاثة خيارات واختيار المواصفات فقط بدلاً من اختيار 200 خيار لنظام Windows. نفس الظاهرة هي ما يحدث لك عندما تحاول البدء كمبتدئ في اكتشاف الثغرات.

3. معضلة الحمار الذكي مقابل معضلة الغبي

صدق أو لا تصدق، في بعض الأحيان يكون من الأفضل أن تكون “غبيًا” قليلاً عندما تتعلم الأختراق.

دعونا نقسمها بمثال

يبدأ الرجل “الغبي” بتعلم HTML وCSS وJavaScript. لقد قام ببناء موقع ويب أساسي دون أن يفهم بشكل كامل كيفية عمل هذه اللغات تحت الغطاء. يكتسب الثقة ويستمر في التعلم أثناء تقدمه.

من ناحية أخرى، يقضي الرجل “الذكي” وقتًا في المادة النظرية، ويتعمق في تعقيدات المفاهيم مثل خرائط التجزئة قبل بناء أي شيء. النتائج؟ إنه يتعلم أقل من الرجل “الغبي” المنشغل بالإبداع والتجريب.

العظة من القصة؟ لا تهدف إلى الكمال أو تحاول أن تكون أذكى شخص في الغرفة. ابدأ بمشروع بسيط، وابذل قصارى جهدك، وتعلم من خلال العمل. النظرية ذات قيمة، ولكنها أكثر فعالية عند تطبيقها على مشاكل العالم الحقيقي التي واجهتها.

اسمحوا لي أن أشرحها لك، حيث أن هناك أوقاتًا يصبح فيها تعلم المادة النظرية مفيدًا ولكن الوقت المناسب لتعلم المادة النظرية هو عندما تواجه بالفعل عشرة مواقف لا تفهم فيها كيفية عمل تأثيرات الاستخدام على سبيل المثال. هذا هو الوقت الذي يجب أن تتعلمها فيه، حسنًا، دعني أستغرق 30 دقيقة لأتعلم فعليًا أسس كيفية عمل تأثير المستخدم على سبيل المثال.

لذا، تخلص من الحاجة إلى أن تكون “ذكيًا”، وكن متواضعًا واحتضن عملية أن تصبح ماهرًا. يمكنك البناء وإضافة الميزات وارتكاب الأخطاء ومواصلة التعلم.